اختبر معلوماتك


اختبر معلوماتك

1- الطقس البارد يقتل الجراثيم 
{ صح { خطأ
2- لا تأثير للبرد في المفاصل { صح { خطأ
3- المصابون بارتفاع ضغط الدم في العقد الرابع هم أكثر تعرضاً لخطر الجلطات الدماغية { صح { خطأ
4- الأدوية الكيماوية تشفي من داء الرشح { صح { خطأ
 5- التوعية الصحية هي الدرع الواقية من الأمراض { صح { خطأ  
 الإجابات
 1- خطأ. تعمل خلايا الجراثيــــم ببطء أكـــثر فـــي الطقـــس الـــبارد، لكن درجات الحرارة المنخـــفضة لا تقتـــلها.
من هنا، فإن إمكان حدوث التسمم الغـــذائي في الطعام المجمد وارد للغاية. في المقابل، فإن الحرارة الشديدة تقتل الجراثيم، لذا ينصح بطهو الطعام جيداً للقضاء عليها.
 ويعتبر الطعام بيئة جيدة لنمو البكتيريا وتكاثرها وبالتالي التسبب في التسمم الغذائي. إن الحرارة هي من أكثر الطرق استعمالاً لقتل الميكروبات، خصوصاً في مجال حفظ الأغذية.   2- خطأ. إن جميع مفاصل الجسم، خصوصاً مفاصل الركبتين، تتأثر بهبوط حرارة الجو وهجوم البرد، وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن المفرط، والذين يعانون من علل مفصلية تعرف بالعامية بأمراض الروماتيزم.
 ومرض خشونة المفاصل (الأرتروز)، الذي تكون فيه الغضاريف التي تغطي سطوح المفاصل مهترئة جزئياً أو كلياً، هو من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد، وهذا الأخير لا يزيد من خشونة المفصل ولا يسببها، لكنه يزيد من درجة الإحساس بالعوارض الناتجة منه، خصوصاً الألم.
 أما لماذا يزداد الألم في البرد، فالجواب عليه غير متوافر بعد لأن مرض الخشونة ما زال حتى الآن لغزاً محيراً، ولم يتوافر أي دواء يمكنه أن يمنع حدوثه.
 ويحرض البرد آلام الظهر والرقبة عند الذين يعانون منها، والسبب يعود الى تقلص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة.
 وأوجاع الرقبة المثارة بالبرد معروفة، فهي تحد من حرية حركة الرقبة في اتجاه معين لبضعة أيام قبل أن تعود الأمور الى سابق عهدها، غير أن ذكراها قد تبقى طويلاً في الذاكرة.
 وخير ما يمكن فعله لحماية المفاصل من آثار البرد هو توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة، وتناول مضادات الالتهاب في حال ظهور الآلام، وعدم التعرض للهواء البارد، خصوصاً على مناطق معينة، كالرقبة والظهر.
  3- صح. بينت الدراسات الإحصائية حول حالات ضغط الدم أن الأشخاص في الأربعينات من العمر يكونون أكثر عرضة بمقدار 30 مرة للإصابة بالجلطة الدماغية إذا كانوا يعانون من ضغط الدم المرتفع.
 لذا من الأهمية بمكان متابعة قياس ضغط الدم بصورة منتظمة وبمعدل مرة واحدة في كل عام على أقل تقدير.
 أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط دمهم فعليهم مراجعة النمط الحياتي في سلوكهم اليومي، وعمل بعض الترتيبات لتغييره بعض الشيء. فمثل هذا التغيير، حتى ولو كان طفيفاً، قد ينفع كثيراً لحل المشكلة من أساسها.
 أما إذا كان ضغط الدم مرتفعاً بشكل غير اعتيادي، فمن المؤكد أن علاجه يحتاج إلى مشورة الطبيب.
  4- خطأ. الأدوية الكيماوية التي يصفها الأطباء أو التي يبتاعها البعض من الصيدليات من دون وصفة طبية ضد أمراض الرشح هي أدوية غير شافية، بل تعمل فقط على التخفيف من حدة العوارض ريثما يرحل المرض عن ظهر المصابين به. وكما الحال مع كل دواء، فإن أدوية الرشح الكيماوية التي تدخل جسم الإنسان لها آثارها الجانبية غير المحمودة. من هنا ينصح بالاستنجاد بعلاجات من مواد طبيعية متاحة للجميع وهي تفيد في تلك الحالات، ومن بين هذه العلاجات:
الثوم، والحبة السوداء، والتمر الهندي، والجزر، والرمان، وزهر الزيزفون، والصعتر البري، والبابونج، وماء الورد.
  5- صح. نعم، إن التوعية الصحية هي الدرع الواقية من الأمراض، خصوصاً تلك الخطرة منها، وهي مهمة يجب ألا تتوقف على الأسرة وحسب، بل يجب أن يشارك الجميع فيها، خصوصاً المؤسسات الإعلامية والتربوية والصحية والاجتماعية والرياضية وغيرها. وهذه التوعية يجب أن تشمل الجميع، خصوصاً الصغار. ووفق تعريف منظمة الصحة العالمية، فإن التوعية الصحية هي استعمال الوسائل التعليمية لمساعدة الأفراد (سواء أكانوا من المرضى أم من غيرهم) على القيام طوعاً بانتهاج سلوك يؤدي إلى سلامة الصحة. والتوعية الصحية مهمة، خصوصاً في المدرسة لجهة دمجها في النظام التعليمي، لأن الطالب في هذه المرحلة العمرية يستوعب بسرعة وسهولة المعلومات التي يتم بثها إليه. من هنا ضرورة إيصال الرسالة الصحية كونها أولوية ومبنية على أساس علمي.
 فغياب الثقافة الصحية قد يعني اتباع سلوكيات حياتية خاطئة تضرب عرض الحائط بالقواعد السليمة وبالتالي تعرّض حياة الفرد والعائلة والمجتمع إلى خطر الإصابة بأمراض.

تعليقات

المشاركات الشائعة