فعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي
رضي الله عنهما : ( أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :
يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك
في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل ) . رواه أحمد ( 26550 ) . وصححه ابن خزيمة في ” صحيحه ” ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في ” صحيح الترغيب والترهيب ” ( 1 / 135 ) . وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) . وصححه الشيخ الألباني في ” صحيح الترغيب والترهيب ” ( 1 / 136 ) . ( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة . ( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) . ( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة . فكلما كانت المرأه استر كان ذلك افضل
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد..؟
تعليقات
إرسال تعليق